الاثنين، 3 مارس 2014

المرشح رشيد نكاز الذي ملأ الدنيا وشغل الناس !

ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ، ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﺃﺱ
ﺷﻌﺒﻬﺎ !!ﻻ ﻳﺤﻔﻆ ﻧﺸﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺩﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﺧﻮﻩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ
ﻭﻳﺒﺮﻣﺞ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ .
ﻣﻐﺎﻣﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻪ ﺻﻮﻟﺔ ، ﻭﻣﺸﺎﻏﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﺟﻠﺐ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻭﺟﻴﺰ ﻭﺑﺤﻤﻠﺔ
ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﺠﺰ ﻟﻪ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ـ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﺆﻛﻞ
ﺍﻟﻜﺘﻒ " ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ " ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻣﻘﻮﻟﺔ " ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻚ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻴﺊ ، ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻚ ﺃﺻﻼ "
ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ 2014 ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺭﺷﻴﺪ ﻧﻜﺎﺯ .. ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻃﺮﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ
ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ، ﻓﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻜﺎﺯ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺧﺮﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﺎ
ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻴﺘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﻭﻟﻐﻮﻳﺎ ﻭﻋﺮﻗﻴﺎ !!
ﻓﻨﻜﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﻼﻣﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺎﺕ ﻭﺗﻜﻔﻠﻪ
ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻳﺒﺪﻭ
ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻨﺎﺷﻂ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻧﺎﺟﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ، ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻪ ﻷﻱ ﺣﺰﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺪﺭﺟﻪ ﻓﻲ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ !! ... ﻓﻨﻜﺎﺯ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ
ﻭﺟﻴﺰ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﻟﻪ ﺍﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻌﻪ
ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ، ﻓﻨﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻟﻔﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻭﺻﻮﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﺑﺎﻧﺖ
ﻋﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ، ﻭﺧﺮﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺃﻛﺴﺒﺘﻪ
ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻛﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ، ﻭﻭﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ
ﺍﺳﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺓ
ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻴﺔ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ، ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺑﺮﻳﻘﺎ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق