الخميس، 27 فبراير 2014

ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻭﻟﻤﺬﺍ ؟؟

ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ
ﻧﺘﻔﺤﺺ ﺃﻭﻻ ﻣﻌﺠﺰﻩ
ﻫﻨﺪﺳﻪ ﻧﺴﻴﺞ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ. ﻓﻤﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺗﻌﺘﺒﺮ
ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫ، ﻭﻻ ﻳﻔﻮﻗﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺗﺰ
ﺍﻟﻤﺼﻬﻮﺭ، ﻭﻳﺘﻤﺪﺩ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻃﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﺤﻢ، ﺣﻴﺚ
ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﻋﺪﻩ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻓﻘﺪ
ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ( 1) ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺶ. ﻭﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺼﻨﻊ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺟﺪﺍ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻼ ، ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻭﺭﺑﻊ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ . ﻭﻟﻜﻞ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ
ﻣﻐﺎﺯﻝ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻩ ﺛﻼﺛﺔ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺯﻝ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻄﻦ . ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻗﺮﺏ ﻛﻞ ﻣﻐﺰﻝ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻏﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺗﺘﺸﻜﻞ
ﻓﻲ ﻏﺪﺩ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ . ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ، ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺑﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻌﺎ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺧﺼﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻴﻨﺔ .
ﺗﻐﺰﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻣﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻱ ، ﻭﻫﻮ ﻗﻄﻌﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻬﻲ ﺟﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﺃﺷﻌﺔ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﺃﻧﺜﻰ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ.
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺿﻐﻂ ﺑﻄﻨﻬﺎ، ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺴﺖ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﺑﻂ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﻭﻝ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺴﺮ ، ﺑﺴﺎﻕ ﻋﺸﺒﺔ ﻣﺎ ، ﺃﻭ ﻭﺭﻗﺔ ﺷﺠﺮ. ﺛﻢ ﺗﻬﺒﻂ ﺍﻟﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺼﻠﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﻛﺔ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ، ﻟﺘﺴﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺑﻘﻮﺓ ،
ﻭﺗﺮﺑﻄﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺎﺩﺓ ﻻﺻﻘﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ
ﻏﺪﺩﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎ . ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺃﻭﻻ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﺧﺼﻠﺔ ، ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ، ﺛﻢ
ﺗﺴﻘﻂ ﺧﻴﻄﻴﻦ ﺣﺮﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﻭﻝ ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺟﺴﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻗﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ
ﺃﺳﺎﺱ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﺰﻝ ﺧﻴﻮﻁ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻫﺬﻩ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ . ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺬﻛﻲ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻼﺻﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻓﻘﻂ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﻜﺎﻧﺎ
ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ .
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻪ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻋﺶ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻠﻒ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺳﺮﻳﺮﺍ ﻣﺮﻳﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ. ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ
ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﺧﻴﻂ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ، ﻛﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ
ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﻱ ﺣﺸﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻋﻨﺪ
ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ ﺗﺴﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻮﻑ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ . ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺳﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ .
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻣﻤﻴﺘﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ، ﺍﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﺆﻛﻞ ، ﻛﺎﻟﻴﻌﺴﻮﺏ ، ﻓﺴﺘﻠﻔﻬﺎ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﺃﻳﻀﺎ ،ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻀﻮ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺁﺧﺮ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ .
ﺗﺠﻬﺪ ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ، ﺑﻌﺪ
ﺫﻟﻚ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﻻﺻﻘﺔ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺻﺪﻑ ﺃﻥ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻣﺮﺓ ﻭﻭﺿﻌﺖ
ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻼﺻﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺳﻴﻔﺮﺯ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﺎﻟﺰﻳﺖ ﺗﻌﻤﻞ
ﻛﻤﺤﻠﻞ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻟﻠﻐﺮﺍﺀ، ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻛﺐ، ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ
ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻠﻦ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق